تقرير البحرين/المنامة/ وزعت سفيرة المنظمة الدولية للعمل التطوعي بمملكة البحرين خلود عبدالله فرحان سلات رمضانية وكبونات لمواد غذائية وعينية للأسر المتعففة والمحتاجة، ولذلك بمناسبة قرب شهر رمضان المبارك، وتأتي هذه المبادرة كما درجت عليه سفيرة العمل التطوعي في كل عام في اطار التكافل الاجتماعي الذي يحظى به المجتمع.
وقالت خلود فرحان ” بفضل الله تعالى نستقبل هذا الشهر الكريم في الأيام المقبلة، وهو شهر الخير والجود والكرم، شهر التقرب إلى الله سبحانه وتعالى، وشهر رمضان المبارك من أكثر شهور السنة التي نحتاج أن نقدم للآخرين من عمل الخير، لأن هناك الكثير من الأسر المتعففة والمحتاجة تستحق أن نقف معها ونساندها بما تجود به أنفسنا، والتعبير عن أننا أمة واحدة أمة الخير والبر والإحسان، ونحن المنظمة الدولية للعمل التطوعي نحرص على تنفيذ مثل هذه المشاريع الإنسانية بشكل سنوي لما لها من أهمية مجتمعية وإنسانية”.
وأضافت ” نحن في مملكة البحرين نحمد الله كثيرا على أن قيادتنا الحكيمة تقوم بعمل الخير وتأسس مرافقه وتدعمها بالمال والمختصين، كما وتحثنا على فعله، فنحمد الله على ذلك، وهو الذي وهبنا الشعور بالمسؤولية والإخاء والتكاتف والعطاء التي تتجسد حقيقة في الانسان البحريني، في كل شهر السنة، لكن في شهر رمضان بشكل أكبر وأوسع، وبما أنه شهر البركة يتسابق أهل البر والاحسان في تقديم التبرعات والمساعدات العينية والنقدية للمحتاجين، وهو ما جعل مجتمعنا البحريني يتصف بالقوة والتماسك”.
وفي السياق ذاته أشادت سفيرة المنظمة الدولية للعمل التطوعي خلود عبدالله فرحان بكل الخيريين في مملكتنا العزيزة، والمؤسسات والجمعيات الخيرية المنتشرة في البلاد بما تقدمه من اهتمام ورعاية لهذا المجال ذات الأهمية في استقرار وأمن المجتمع نفسيا ومعنويا، وتقوية بنيانه حتى يؤدي دوره في تنمية وتطور مملكة الخير، وهي تخوص التحديات الكبيرة.