تقرير البحرين/ نظمت الجامعة الأهلية تحت رعاية سعادة السيد جميل بن محمد علي حميدان وزير العمل والتنمية الاجتماعية اليوم الخميس 17 مارس فعالية معرض يوم المهن العاشر، بمشاركة 70 من مؤسسات القطاع العام والخاص، بحضور رئيس مجلس أمناء الجامعة البروفيسور عبدالله يوسف الحواج، وممثلي الجهات المشاركة في المعرض.
المعرض يهدف إلى تعزيز التواصل بين طلبة الجامعة وسوق العمل من خلال توفير الفرص الوظيفية والتدريبية لهم، وتعريف الجهات المشاركة بمخرجات الجامعة الأهلية ومستوى الكفاءة العلمية والمهنية لدى الطلبة الخريجين، حيث يضم المعرض نحو 800 فرصة وظيفية في عدد من القطاعات الإنتاجية بسوق العمل متاحة للطلبة والخريجين من الجامعة.
وفي تصريح له بهذه المناسبة أشاد الوزير حميدان بإقامة يوم المهن بالجامعة الأهلية للعام العاشر على التوالي، مؤكداً أهمية تنظيم مثل هذه المعارض المهنية التي تسهم في تعريف طلبة الجامعات والمدارس بالوظائف المتوفرة في سوق العمل واحتياجاته المتغيرة باستمرار نظراً للتقدم العلمي والتكنولوجي في سوق العمل، منوهاً في هذا الصدد بالمبادرات الناجحة التي تنفذها المؤسسات التعليمية والتدريبية الخاصة، ومنها الجامعة الأهلية، وخططها نحو مواءمة مخرجات التعليم مع احتياجات سوق العمل.
وأكد حميدان أن المشاركة اللافتة للمؤسسات والشركات العاملة في القطاعين العام والخاص في هذا المعرض تعكس حرص هذه الجهات على استقطاب المزيد من الخريجين الجامعيين وثقتها بالكوادر الوطنية، مشيراً إلى أن توظيف المواطنين في سوق العمل مسؤولية مشتركة بين جميع الأطراف على اعتبار أنها مسؤولية وطنية.
كما أكد أن وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، من خلال الحوافز المقدمة للقطاع الخاص من أجل توظيف البحرينيين، تسعى إلى جعل البحريني هو الخيار الأفضل عند التوظيف، لافتاً إلى أن توفير التدريب النوعي ساهم في إمداد الشركات والمؤسسات بالكوادر الكفؤة لإدارة عملية الإنتاج في مختلف التخصصات.
من جانبه نوه البروفسيور عبدالله الحواج بجهود الوزارة في تعزيز العلاقة بين الجامعات والمؤسسات التدريبية الخاصة من جهة، والشركات والمؤسسات، من جهة أخرى، وقال إن استمرار إقامة معرض المهن سنوياً يؤكد اهتمام هذه المؤسسة التعليمية بتعزيز الشراكة مع القطاعات الإنتاجية في سوق العمل، الى جانب الحرص على منح طلبة الجامعة على فرص الاطلاع على الاحتياجات الفعلية لأصحاب العمل من الكفاءات والموارد البشرية المؤهلة والتعرف على أنواع الوظائف غير التقليدية في سوق العمل بما فيها المتخصصة في مجالات التكنولوجيا ونظم المعلومات والاتصالات وغيرها من المجالات المهنية الحديثة.