ويأتي برنامج رئيس مجلس الوزراء لتنمية الكوادر الحكومية، والذي أُعلن مؤخرًا عن الدفعة الحادية عشرة منه، ليؤكد هذا النهج الرائد، كمدرسة متكاملة تُخرّج القيادات الإدارية والمهنية المتميزة، وتكشف عن الطاقات الوطنية والمواهب الواعدة، بما يسهم في تحقيق أهداف المسيرة التنموية الشاملة بقيادة سيدي حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه، وتعزيز روح المسؤولية والانتماء الوطني لدى الشباب البحريني الطموح.
إن هذا البرنامج الطموح يرتقي بمستوى العمل والإنتاج، عبر إعداد كوادر وطنية قادرة على اتخاذ القرارات الرشيدة، ووضع الخطط الاستراتيجية القابلة للتنفيذ، وتبنّي الفكر القيادي الواعي القائم على المبادرة والإخلاص والإبداع. كما يعزز القيم النبيلة في العمل الحكومي من التزامٍ، وانتماءٍ، وشغفٍ بالعطاء المتواصل.
وهكذا، يواصل سيدي سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله ورعاه، إضاءة الطريق أمام كل طموحٍ وشابٍ مؤمنٍ بقدراته، ليشارك بفعالية في بناء الحاضر وصناعة مستقبلٍ أكثر إشراقًا وازدهارًا لمملكة البحرين بقيادة سيدي جلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه.
*كاتب بحريني
عن صحيفة (البلاد)