أراهن حقيقة على نجاح جميع الفتيات في مشاريعهن إذا ما استمرين في تقديم كل ما هو مختلف ومميز بلمساتهن الخاصة والموهوبة والبعيدة كل البعد عن التقليد المطلق، لكنني أيضا من باب المراقب والمستهلك أود الإشادة بتلك المشاريع التي اختارت الربح البسيط والفائدة المادية المعتدلة، وهي على دراية تامة بحال السوق البحريني، وقدرة المستهلكين عندنا، وأعتقد أن تلك المشاريع ستتحول عما قريب إلى أسماء موجودة في السوق بمحال ذات موقع وليست فقط عن طريق البيع عبر الإنترنت! ملاحظة أخيرة، أتمنى أن تكون مراقبة الله والاهتمام بالمستهلك وتلبية مطالبه أسمى أهداف تلك المشاريع بدلا من الفائدة المادية النهمة، وما زلت في حالة نقاش مع عقلي وقلبي تجاه مشروع اشتريت منه بدلة عمل قبل الشهر المبارك وارتديتها لأفاجأ بشق كبير وملاحظ ينتاب البدلة الجديدة! ورغم أنني أحتفظ بكل معلومات الصفحة وأرقامها وسجلها التجاري عبر الإنترنت، إلا أنني أراجع نفسي حول حقي في أن أشتكي هذه الصفحة التي باعت لي منتجا رديئا! لا لشيء سوى أنني لا أود أن أكون سببا في قطع الأرزاق.
–
كاتبة وأكاديمية بحرينية
عن صحيفة (البلاد) البحرينية