تقرير البحرين/المنامة/ تقديرا وتكريما لإسهاماتها في مجالات العمل الخيري والتطوعي حصلت الناشطة الاجتماعية خلود عبدالله فرحان على لقب السفيرة للمنظمة الدولية للعمل التطوعي للسنة الثالثة على التوالي لعام 2023م ممثلة لمملكة البحرين، لتواصل ما بدأت به من نشاط على كل الأصعدة تجد فيه الرضاء النفسي والمعنوي والاعتزاز بهذا العمل الحيوي كونه خدمة للوطن.
وفي هذا السياق عبّرت فرحان عن سعادتها البالغة بهذه الخطوة التي تعتبرها محفزة لها ولكل الذين يعملون بجهد كبير في العمل التطوعي الذي يخدم المجتمع البحريني سواء كان في مجال رعاية المسنين أودعم الأسر المتعففة، أو في مجال الدعم المعنوي الذي تقدمه لكبار السن والمتقاعدين، مشيرة إلى أنها تقدمت بالشكر الجزيل للمنظمة الدولية للعمل التطوعي على الثقة الكبيرة التي اولتها لها لتكون سفيرة للمنظمة الدولية للعمل التطوعي للسنة الثالثة على التوالي، الأمر الذي يمثل مكان اعتزازي وفخري بخدمة بلدي العزيزة مملكة البحرين.
وأوضحت سفيرة المنظمة الدولية للعمل التطوعي ” في اللحظة التي افتخر فيها بما أقدمه لخدمة أهل البحرين في محراب العمل الاجتماعي بكل أنواعه، فأنا أتعلم كل يوم درس جديد من دروس الوطنية في حب البحرين العزيزة، كما اتعلم من كل فعالية نظمتها معنى جديد في خدمة الإنسانية، خاصة وأن مملكتنا الغالية تزخر بالخيرين من أبناء الوطن الذين يقدرون ما اقوم به من مجهودات فألقى منهم التشجيع المعنوي وما يعينني على تنفيذ المشروعات التي أخطط لها ومن ثم أنفذها”.
وفي هذا الصدد قدمت خلود عبدالله ثاني شكرها الجزيل لكل رُؤساء تحرير الصحف البحرينية والصحفيين الذين قدموا لنا الكثير من الدعم المعنوي بنشر أخبار الفعاليات التي أقامتها المنظمة الدولية للعمل التطوعي بمملكة البحرين، وقد كان لنشر هذه الأخبار التأثير الكبير على تفاعل المواطنين والخيرين على ما نطرحه من مشروعات، والتأكيد على مصداقيتنا في العمل وعلى تجويد ما نقوم به، كما قدمت شكرها وتقديرها لكل الجهات الداعمة للمشروعات الخيرية، مؤكدة بأنها ستظل على العهد دوما بتحقيق رسالة العمل التطوعي والخيري بالبحرين.