أشادت منظمة مفاتيح الخير (سودان) بالمجهود الخيري والانساني الكبير الذي تقوم به أسرة (آل ابوراس) في توفير مياه الشرب في أطراف مدينة أمدرمان الكبرى، وأمبدات والثورات والنازخين في منطقة دار السلام، وذلك من خلال المشروع الذي قامت الاسرة بدعمه (سقيا آل ابوراس)، داعين الله سبحانه وتعالى أن يتقبل هذا العمل، وأن يجعله في ميزان حسناتهم، وأكدت المنظمة بأن هذا المشروع استفادت منه المئات من الأسر، ولعب دورا مهما في الاستقرار الاجتماعي والأمني والنفسي والمعنوي للنازحين في هذه المناطق.
وفي هذا السياق قال محمد احمد البشرى الأمين العام للمنظمة ” أن أهمية مشاريع السقيا في السودان الذي شهد أكبر حالة نزوج بسبب الحرب تكمن في توفير مياه الشرب النقية للأفراد والأسر المحتاجة، خاصة في المناطق التي تعاني من نقص المياه أو صعوبة الوصول إليها ، كما تساهم هذه المشاريع في تحسين الصحة العامة، وتقليل انتشار الأمراض، وتوفير بيئة صحية أفضل، كما أنها تعزز التكافل الاجتماعي وتخفف من معاناة الأسر الفقيرة والمحتاجة”.
وأضاف البشرى ” أن سقيا الماء تعد من الأعمال التي حث عليها الإسلام، وقد وردت الكثير من الآيات والأحاديث النبوية التي تؤكد على أهمية هذا العمل، ويقول الله تعالى في كتابه الكريم: “وجْعَلْنا مِنَ الْمَاء كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ” (الأنبياء: 30)، فالماء يبقى عنصراً ذا أهمية يومياً ومستمرة ومن دونه لا حياة، داعيا المقتدرين في الداخل والخارج والمغتربين السودانيين المشاركة في مثل هذه المشاريع التي يستفيد منها الناس بشكل مباشر، وتخلق حالة من الاستقرار وسط هذه المجتمعات النازحة، راجيا ان يتواصل هذا المشروع ليعم كل ولاية الخرطوم.
وثمن محمد احمد البشرى الأمين العام لمنظمة مفاتيح الخير (سودان) التبرعات الشخصية من رجل البر والخير والاحسان أحمد ميرغني الحسن أبوراس وأبناؤه بالولايات المتحدة الأمريكية، على اهتمامهم الكبير بمساعده أهلهم في الوطن، في وقت من أصعب الأوقات التي مرت على بلادنا العزيزة، داعيا الله سبحانه وتعالى أن يتقبل منهم وأن يجعل كل ما قاموا به في ميزان حسناتهم، مشيرا إلى أن المنظمة تواصل عملها الخيري والتطوعي مع كافة الخيرين لتقديم المساعدة لمن يستحقها، مجددا دعوته لكل المغتربين في الخارج المساهمة في تنفيذ مثل هذه المشاريع وان يكون لهم دور نحو أهلهم في السودان في هذه الظروف.
يذكر أن منظمة مفاتيح الخير (سودان) تأسست في 20 مايو 2025م بموجب تصديق رسمي من مفوضية العون الإنساني – المسجل العام للمنظمات الطوعية بجمهورية السودان، وقد بدأت نشاطها الإنساني والاجتماعي كمؤسسة وطنية تُعنى بإغاثة المتضررين من الحرب، وتقديم العون النفسي والاجتماعي للمجتمعات التي تواجه أزمات النزوح والانهيار المعيشي.
