سفيرة التطوع توزع قدوع العيد على الأسر المتعففة والمحتاجة

تقرير البحرين/المنامة

وزعت سفيرة المنظمة الدولية للعمل التطوعي بمملكة البحرين  خلود عبدالله فرحان قدوع العيد على الأسر المتعففة والمحتاجة، ولذلك  بمناسبة في ختام الشهر الكريم وقرب حلول عيد الفطر المبارك، وتأتي هذه المبادرة كما دأبت عليها سفيرة العمل التطوعي في كل عام لزرع الفرحة والابتسامة في نفوس هذه الأسر، ولتخفيف الأعباء على كاهل الأسر المحتاجة والمتعففة بما يفرح قلوب أطفالهم ويحقق التكافل الاجتماعي بين أبناء المجتمع الواحد.

وفي هذا السياق قالت خلود فرحان “أن عيد الفطر المبارك من المناسبات السعيدة والمهمة لأنه يجلب السعادة والفرح للجميع ولقلوب الأطفال بشكل خاص، فإن مثل هذه الهدايا التي قدمناها للأسر المحتاجة والمتعففة لها تأثيرها النفسي والمعنوي عليهم، ويشعرهم بتكاتف ووحدة المجتمع بدون أن يشعروا بأي نوع من الحرج، ومن جانبي أرى أن ما نقدمه في مثل هذه المناسبات وبدعم من الخيرين في البحرين هو من صميم عملنا التطوعي الذي شجعتنا عليه قيادتنا الحكيمة التي لا تالوا جهدا في حث الشباب على العمل الصالح الذي يرتقي بمملكتنا الغالية”.

كما أشادت بحلويات حسين محمد شويطر لمساهمتها الخيّرة ودعمها لهذه المبادرة الإنسانية التي تركت أثرا كبيرا في نفوس الأسر المحتاجة والمتعففة، ومن جانبهم أشاد ممثلي عدد من الأسر المحتاجة والمتعففة بالمبادرة التي قامت بها سفيرة المنظمة الدولية للعمل التطوعي بمملكة البحرين  خلود عبدالله فرحان، معبرين عن فرحتهم وسعادتهم بقدوع العيد التي قدمت لهم، وهي من أجود الهدايا التي بالفعل تسعد الأسر جميعها في هذه المناسبة السعيدة، مشيدين بكل المبادرات الوطنية والإنسانية لصالح الأسر البحرينية، وبما يزيد من تماسك المجتمع، وبالتالي تشجيع روح التضامن الإنساني والتلاحم الاجتماعي مع جميع الفئات، داعين للسفيرة بالتوفيق والسداد في تحقيق كل التطلعات والمبادرات.

وعبّرت خلود فرحان عن سعادتها البالغة للنجاح الكبير الذي حققه مبادراتها الإنسانية التي استفاد منها الكثير من الأسر المحتاجة والمتعففة ومن بينها مبادرة جمع موادا إغاثية لصالح الشعب اليمني، والشعب السوري التي نفذتها في شهر مارس الماضي، والتي اشتملت على ملابس نسائية ورجالية، وملابس أطفال وجاكيتات شتوية وملاحف تتناسب مع الأجواء الشتوية الممطرة وتم توزيعها داخل وخارج البحرين، ومبادرة تكريم رابطة رُواد كشافة ومرشدات البحرين، ومبادرة توزيع سلات رمضانية وكبونات للأسر المتعففة التي نفذت بداية هذا الشهر الكريم، وتوزيع كسوة العيد للأسر المتعففة والمحتاجة في الأيام الماضية، الأمر الذي يشير إلى تفاعل الخيرين في البحرين مع مشروعات المنظمة الدولية للعمل التطوعي التي تحرص على تنفيذ مثل هذه المشاريع الإنسانية بشكل سنوي لما لها من أهمية مجتمعية وإنسانية.

وكل عام وانتم بخير..