المنامة/ قال سعادة الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية في اجتماع المندوبين الدائمين بالجامعة العربية التحضيري لاجتماع وزراء الخارجية العرب تمهيدا لعقد القمة العربية في كلمته خلال اجتماع المندوبين الدائمين بالجامعة العربية: “من حسن الطالع، ان يتزامن انعقاد قمة البحرين مع احتفال المملكة بذكرى (اليوبيل الفضي) لتولي حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه، مقاليد الحكم، وأضاف ” كما نستعد بعد فترة وجيزة للاحتفال بذكرى مرور ثمانين عاماً على إنشاء الجامعة العربية، وهي مناسبة جليلة للتأكيد على أن مصيرنا مشترك في إطار أمة واحدة”.
وأعرب عن “اعتزاز البحرين، قيادة وشعبا، باستضافة أعمال القمة العربية في دورتها الثالثة والثلاثين”، موجها الشكر إلى المملكة العربية السعودية الشقيقة على رئاستها الناجحة والموفقة للدورة السابقة”.
وقال وكيل وزارة الخارجية في اجتماع المندوبين الدائمين بالجامعة العربية التحضيري لاجتماع وزراء الخارجية العرب تمهيدا لعقد القمة العربية يوم الخميس أن القمة العربية تأتي “في ظرف استثنائي حرج، وتوقيت صعب، بالنظر إلى حجم التحديات التي تواجه عالمنا العربي، ويأتي في مقدمتها العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وما آلت إليه الأوضاع الإنسانية المؤلمة في القطاع، ومعاناة الأهالي الأبرياء من عمليات القتل والجوع والحصار، وتدمير البنى التحتية، في ظل ازدواجية المعايير الدولية”.
وقال وكيل وزارة الخارجية إلى ان “مملكة البحرين بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم، وبدعم ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، نذرت ذاتها وجهدها من أجل نصرة القضايا العربية العادلة، ولم تتوان يومًا عن القيام بالتزاماتها القومية والدعوة إلى الوحدة والتكاتف”.
أكد سعادة الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية أن القمة البحرين تلتئم في ظرف استثنائي حرج وتوقيت صعب، وقال: “تلتئم القمة في ظرف استثنائي حرج، وتوقيت صعب، بالنظر إلى حجم التحديات التي تواجه عالمنا العربي.
وأضاف ” وتظل القضية الفلسطينية تظل جوهر النزاع في منطقة الشرق الأوسط، والقضية المركزية الأولى، ونتطلع إلى وقف الحرب فورًا على قطاع غزة، وتحقيق طموحات الشعب الفلسطيني الشقيق، لنيل حقوقه المشروعة، وإقامة دولته المستقلة، وفقاً للمبادرة العربية، ومبدأ حل الدولتين”.
وقال “وفي هذا الصدد، رحب بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن أحقية دولة فلسطين بالعضوية الكاملة في المنظمة الدولية”، وتابع بقوله ” أن إقرارنا بأن السلام العادل والشامل هو خيارنا الاستراتيجي ينطلق من رؤية واقعية تهدف إلى الحفاظ على الأمن القومي العربي، وأن ينعم الجميع بالاستقرار والازدهار. كما أن حماية مؤسساتنا الوطنية، ضرورة لا بديل عنها، لضمان مستقبل شعوبنا، باعتبارها الحصن المنيع لمواجهة الأزمات، وحماية المقدرات ومكافحة الإرهاب”.