تقرير البحرين/كرمت سفيرة العمل التطوعي والإنساني الأستاذة خلود عبدالله فرحان في احتفالية رمزية أمس عددا من المعلمين والمعلمات من مدارس مختلفة، وذلك بمناسبة يوم المُعلم العالمي الذي يحتفل به سنويا بكل بلاد العالم في يوم 5 اكتوبر، وذلك تعبيرا عن الدور الكبير الذي يلعبه المعلم في الرقي بالحياة وتقدمها في سائر المجالات بلا استثناء، وهو الذي يقع على عاتقه مسؤولية تحفيز الطلاب و إثارة دافعيتهم نحو التعلم بما يسهم في التطور وتحقيق التنمية المنشودة.
وفي كلمتها أمام المحتفى بهم قالت سفيرة العمل التطوعي ” إن الكثير من أصحاب المهن لهم أهمية في حياتنا، لكن المُعلم هو الشخص الوحيد الذي يؤثر في مسيرة الحياة البشرية بشكل كبير ومتميز يحبه الجميع وهو الذي يحرق نفسه من أجل أن ينير طريقنا بالعلم والهداية، وهو القدوة الحسنى به تزدان الحياة وتتعمّر بما يقدمه لنا من معرفة وبما يزرعه فينا من مهارات ومن أفكار تنمو يوما بعد آخر، ونستفيد منها في مقبل الأيام، فهو أولى بالتكريم والرعاية والاهتمام، المعلم هو الشخص الذي نحتاجه في كل الأوقات ولا يمكن الاستغناء عنه بفضله يتخرج المهندس والطبيب والسياسي والاقتصادي والعامل والمزارع وجميع فئات المجتمع”.
واشارت إلى “أن يوم المُعلم العالمي هو يوم دولي يقام سنويا في 5 أكتوبر بدء الاحتفال به في عام 1994، لكن قبل ذلك في عام 1966م تم التوقيع على توصية منظمة (اليونسكو) مع منظمة العمل الدولية بشأن وضع المعلمين، والتوصية كانت أداة لوضع معايير تتناول وضع وحالات المعلمين في جميع أنحاء العالم، ومنذ ذاك التاريخ والعالم يختلف بمن جعل لحياتنا معنى وهو المُعلم صاحب أكبر فضائل في المجتمع حيث يعتبر هو حجر الأساس والقوة في المجتمع وفي الوطن”، مؤكدة أن مملكة البحرين تزخر بالكفاءات الوطنية التي يشار إليها بالبنان من المُعلمين والمُعلمات الذين كان لهم الفضل فيما وصلت إليه مملكتنا العزيزة من تطور وتقدم”.
ومن جانبهم ثمّن المكرمون عاليا اللفتة البارعة التي قامت بها سفيرة العمل التطوعي والإنساني الأستاذة خلود عبدالله فرحان، مشيدين بدورها في ازدهار العمل المجتمعي وتطوره وبما يقوي من فئات المجتمع المختلفة، مشيرين في ذات الوقت إلى أن ما وجدوه من تكريم وتقدير عصي على العبير، وهو تأكيد على أن مملكة البحرين بفضل الله تعالى تعي الدور الكبير الذي يقوم به رُسل المعرفة في تعليم الأبناء بالتالي تقدم وازدهار.