الرئيسية / أخبار / أشاد بمذكرة التفاهم بين (الغرف الخليجية) (العمل والشؤون ‏الاجتماعية) ‏‏د. ابراهيم حسين: صناعة وموائمة وتوطين الوظائف بدول الخليج لمواكبة التنمية الاقتصادية‏

أشاد بمذكرة التفاهم بين (الغرف الخليجية) (العمل والشؤون ‏الاجتماعية) ‏‏د. ابراهيم حسين: صناعة وموائمة وتوطين الوظائف بدول الخليج لمواكبة التنمية الاقتصادية‏

الرياض/ أشاد الدكتور ابراهيم محمد حسين بتوقيع اتحاد الغرف الخليجية مذكرة تفاهم مع المكتب التنفيذي ‏لمجلس وزراء العمل ومجلس وزراء الشؤون ‏الاجتماعية بدول مجلس التعاون، لتعزيز العلاقات مع ‏المؤسسات ‏المرتبطة بقضايا العمل والتنمية الاجتماعية بدول الخليج، التي وقعت بمدينة الرياض مؤخرا والتي تهدف إلى تمكين وتعزيز التعاون، وتبادل المعلومات والخبرات، وعقد البرامج ‏المشتركة بين الجانبين بدول مجلس التعاون الخليجي.‏

وأضاف “من أهم أهداف المشتركة بقضايا العمل والتنمية الاجتماعية بدول مجلس التعاون ‏الخليجي‎ ‎تأتي عملية توحيد الجهود المبذولة بين الوزارات، وصنع موائمة واضحة المعالم في مجال ‏توطين الوظائف لمواكبة التنمية الاقتصادية ورؤية الدول الأعضاء، وتبادل أفضل الممارسات ونقل ‏النماذج في عملية التوطين وخصوصا مع امكانية عمل المواطن الخليجي في كافة دول المجلس بما ‏يضمن استمرارية لجهود الدول الأعضاء للوصول إلى افضل الخبرات الوطنية في كُل المجالات ‏المرتبطة بالتنمية المستدامة في دول مجلس التعاون الخليجي”.‏

واشار إلى أن “مذكرة التفاهم لدعم قضايا العمل والتنمية الاجتماعية سيكون لها أبلغ الأثر في نمو ‏القطاعات المرتبطة باهتمامات الشباب الخليجي الحديثة ذات العلاقة مع الذكاء الاصطناعي خاصة في أمرين الأول مجال اخلاقيات الذكاء الاصطناعي، والثاني الاحلال الوظيفي، وبالتالي استخدام الذكاء الاصطناعي كبديل، مع التذكير بأن دولنا الخليجية ممكن أن تأخذ هذه التكنولوجيا على محمل الجد، لارتباطها الوثيق بعملية التنمية الاقتصادية ‏ودورها الرئيسي في تطور الصناعات بكل أنواعها الثقيلة والخفيفة وصناعة الاجهزة الالكترونية ‏الدقيقة، وحسب شركة (بي دبليو سي) للاستشارات ‏PwC‏، فإن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يسهم ‏بمبلغ قدره 320 مليار دولار في الشرق الأوسط بحلول عام 2030، أي 2% تقريبًا من إجمالي ‏الفوائد العالمية”.‏

وأكد الدكتور ابراهيم أهمية تطوير مذكرة التفاهم التي وقعت بين الجانبين إلى اتفاقية رسمية تأخذ في ‏الحسبان كل المتغيرات الجديدة في قضايا العمل والتنمية الاجتماعية، خاصة في ظل التحديات الثقافية ‏والفكرية التي برزت بقوة في محيطنا الخليجي عبر وسائل التواصل الاجتماعي، التي غيّرت الكثير ‏من المفاهيم ورسخت لبعض الممارسات السلبية في اهتمامات الشباب باعتبارهم قوة الدفع الذين يعول ‏عليهم في قيادة عملية التطور والازدهار، ومن هنا تأتي اهمية الارتقاء بمذكرة التفاهم وتحويلها إلى ‏اتفاقية ذات خطوط تمثل خارطة عمل تسهم بقدر كبير في نهضة دول مجلس التعاون في كافة ‏المجالات.‏

يذكر أن ابراهيم محمد حسين نال درجة الدكتوراة بامتيازدكتوراه الاقتصاد الدولي جامعة الخرطوم، و دكتوراه ادارة الأعمال الجامعة الاسلامية بمنيسوتا بالولايات المتحدة الامريكية في دراسته  بعنوان (تحويل الأزمات في قطاع ‏الأغذية والمشروبات إلى فرص استثمارية ‏واعدة-النموذج السعودي في أزمة (كورونا) ‏‏2020/2021م)، وهو رجل أعمال وباحث في المجالات الاقتصادية.‏