المنامة/ اختارت شبكة الرائدات العربيات الأستاذة الناشطة الطوعية خلود عبدالله فرحان ضمن شبكتها التي تهدف إلى المساهمة والمبادرة لدعم المواهب الشابة من النساء وخلق جسور تواصل مع الرائدات وتنسيق مواقف عربية مشتركة في الشأن النسوي، بالاضافة إلى توجيه القطاعين العام و الخاص و المجتمع المدني لتبني قضايا المرأة وتحقيق تضامن نسوى عربي حول مختلف القضايا.
وفي هذا السياق عبّرت الناشطة الاجتماعية والتطوعية خلود فرحان عن سعادتها وامتنانها البالغ باختيارها رائدة من الرائدات العربيات اللائي أسهمن في الارتقاء بالعديد من المجالات ومن بينها العمل الوطني والتطوعي في كل مساراته، خاصة وان الشبكة تضمن كوكبة ممتازة من النسوة الفضيلات الكريمات الرائدات من كافة الدول العربية ويعملن في مجالات كثيرة مختلفة ابدعن فيها وقدمن النموذج العربي الأصيل في الانتصار للقضايا الوطنية في بلدانهن.
وقالت أن “هذا الاختيار يأتي بعد خبرة طويلة ومسيرة حافلة في خدمة المجتمع وبعد نجاحات كثيرة حيث تم اختياري ضمن أفضل 100 شخصية مؤثرة في العمل التطوعي في الوطن العربي من قبل المنظمة الدولية للعمل التطوعي، تقديرا منهم لاسهاماتي في مجالات العمل التطوعي المختلفة بمملكة البحرين، وتحفيزا لتقديم المزيد من للارتقاء بالعمل التطوعي والانساني بشكل خاص في مساعدة كبار السن وذوى الاحتياجات الخاصة، وتقديم الدعم للأسر الفقيرة، وقيادة الحملات المخصصة للتبرع للمحتاجين”.
وأضافت ” مبعث سعادتي أن الشبكة التي اختارتي ضمن الرائدات العربيات تنطلق من أهداف سامية من بينها إبراز دور الرائدات العربيات في المجتمعات المحلية، و تنسيق العمل المشترك ودعم ومناصرة وتمكين المرأة العربية بكل الوسائل الممكنة للوصول بها إلى أماكن صنع القرار، وتعزيز القيم التي ترتقي بحقوق المرأة في المجتمع العربي، وبناء ثقة المرأة بنفسها واحترامها لكل من حولها ومحاربة كافة أشكال العنف والاساءة والتمييز التي تتعرض لها وتحفيزها على العمل معا لمواجهة العادات والتقاليد الاجتماعية الهدامة، خلق تضامن عربي بين الرائدات بإعتبارهن اساسا للتضامن العربي الشامل، تكريم الرائدات العربيات في كل المجالات تكريما يليق بهن تقديرا لدورهن الريادي”.
وأكدت رائدة العمل العربي خلود عبدالله فرحان بأنها ستظل وفية للعمل التطوعي والانساني بشكل عام، خدمة للبحرين العزيزة في كافة مناحي العمل الوطني والتطوعي مثل خدمة فئة كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة، وكل الذين يحتاجون للمساعدة أيا كان نوعها، مُقدمة شكرها الجزيل وتقديرها الأكيد للقائمين على شبكة الرائدات العربيات على جهودهم الصادقة في الارتقاء بالمجتمعات العربية.
يذكر ان الاستاذة خلود عبدالله فرحان من الشخصيات البحرينية والخليجية والعربية المتميزة في مجالات العمل التطوعي بكل أشكاله وألوانه، تنشط على نطاق واسع في الفعاليات الوطنية على وجه الخصوص، وتشكل حضورا مبهرا في كل المحافل التطوعية والاعلامية والتدريبية والثقافية والاجتماعية، لذلك أضحت نموذج حقيقي في البذل والعطاء.
نماذج من اعمالها التطوعية في تكريم فئات المجتمع المختلفة