تقرير البحرين/المنامة/ كرمت سفيرة المنظمة الدولية للعمل التطوعي خلود عبدالله فرحان أمس عددا من الطلبة والطالبات المتفوقين من المرحلة الابتدائية والإعدادية، وذلك تقديرا لمثابرتهم واجتهادهم في الدراسة وحصولهم على النجاح والتميز بين زملائهم، يأتي هذا التكريم في اطار ما دأبت عليهم سفيرة العمل التطوعي في كل عام بهدف الارتقاء بالمجتمع البحريني ومن ثم المساهمة الفاعلة في تطور وازدهار مملكة البحرين.
وفي هذا السياق قالت سفيرة العمل التطوعي “إن تكريم الطلبة والطالبات يعد من أهم المرتكزات في صناعة الإنسان الذي ينهض ببلده وأمته، وأن فكرة تكريم الطلبة في كل عام تأتي في من خلال التوجيهات الملكية السامية لسيدي صاحبة الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله في الاهتمام بالنشء باعتبارهم اللبنة الأساسية في تقدم مملكتنا الغالية الذين تعتمد عليهم المملكة في المستقبل المشرق بإذن الله”.
وأشارت خلود عبدالله إلى أنها ستواصل جهودها في العمل التطوعي في شتى المجالات التي تخدم المجتمع بشكل مباشر، وهي تقدر كل التقدير كل الذين اسهموا في توفير المعينات والتبرعات والهدايا التي توزعها على الفئات التي يتم تكريمها، مثمنة في هذا الصدد الدور الكبير الذي تلعبه الصحافة الوطنية بمملكتنا العزيزة في نشر أخبار الفعاليات التطوعية التي تقوم بتنظيمها، وما ينعكس على المواطنين والخيرين ويعود بالنفع والفائدة على الفئات المستهدفة.
وفي نهاية التكريم عبّر الطلبة والطالبات المكرمين عن جزيل شكرهم وتقديرهم للمنظمة الدولية للعمل التطوعي وسفيرتها بمملكة البحرين الأستاذة خلود عبدالله على عطائها الثر ومبادراتها الإنسانية القيمة التي تسعد المكرمين وتدخل في نفوسهم الفرحة والسعادة لأن التكريم يمثل لهم الحفاز الكبير في تخطي كل الصعاب التي تواجههم في المراحل الدراسية المقبلة، وهو ما يؤكد على أن مملكتنا الغالية فيها من الأوفياء الذين يسهمون بفكرهم وعمل الدؤوب في تطور مملكة البحرين الوصول بها إلى أرفع المراتب”.