مع دخول العدوان الصهيوني على قطاع غزة والقدس وكل المحافظات الفلسطينية شهره السادس على التوالي يواصل الشعب البحريني الشقيق تضامنه ووقفاته وفعالياته المساندة لشعبنا، وللاسبوع الـ23 على التوالي، نظمت الجمعية البحرينية لمقاومة التطبيع مع العدو الصهيوني مسيرة حاشدة من المواطنين والمقيمين في مدينة سلماباد بعنوان: “غزة العزة ما تركع”.
فيما نظمت جمعية مناصرة فلسطين مهرجانا واعتصاما جماهيرياً حاشدا في منطقة الساية في المحرق، تحت عنوان ” لا تجويع … لا تهجير … أوقفوا الإبادة”، وطالبت الجماهير في الفعاليتين بوقف الابادة الجماهرية ووقف العدوان وسياسة التجويع والقتل المفروضة على الشعب الفلسطيني في غزة، مؤكدين رفضهم للحصار المفروض على شعبنا المكلوم في قطاع غزة والقدس وكافة محافظات الضفة الغربية، وفتح كافة المعابر وإدخال المساعدات والمواد الطبية والاغاثية بشكل عاجل للفلسطينيين الذين يعانون من حصار ومجاعة قاتلة.
كما تطرقت الجماهير في الفعاليتين لوضع النساء في فلسطين تزامنا مع يوم المرأة العالمي مؤكدين ان غزة وحدها فقدت حتى الان 9 الاف شهيدة، و23 الف جريحة و2100 مفقودة ونصف مليون نازحة خلال العدوان الصهيوني المتواصل، فيما تقدمت النساء مسيرة سلماباد في رسالة تضامن من نساء البحرين لشقيقاتهن نساء فلسطين، رافعين اكياس دقيق ملطخة بالدم في اشارة الى مجزرة كيس الطحين في شمال غزة
كما نظمت خلال المهرجان في البسيتين مسيرة اطفال حاملين اكفان بيضاء في اشارة الى تضامن اطفال البحرين مع نظرائهم اطفال فلسطين الشهداء، كما طالبوا بالوقف الكامل للعدوان الدموي الذي يرتكبه العدو الصهيوني ضد أبناء فلسطين، وهتفوا بسقوط هذا الاحتلال الصهيوني الذي يعتبر الاحتلال الاطول في العصر الحديث.
وابدى المعتصمون سخطهم كون غزة مازالت محاصرة واصبح الموت جراء الجوع الشديد مطبق على الاهالي وعمليات الإبادة الجماعية لم تتوقف، وشلال الدم الذي لا يزال يتدفق بدماء الاطفال والنساء والشيوخ والمدنيين العزل، أمام سمع وبصر العالم الذي يدعي انه حر ويدافع عن الحرية وحقوق الانسان وحماية المدنيين.