أقامت عدد من سيدات الأعمال السودانيات أمس الجمعة بمنتزه عذاري بازارا للأسر المنتجة، قدمت فيه الكثير من المعروضات السودانية بمشاركة واسعة من الأسر المقيمة، ركزت على المستلزمات الأسرية والثياب والملايات وجميع مستلزمات الجمال والأناقة، إضافة إلى الكريمات وكل أنواع البخور والعطور السودانية المعروفة بجودتها وقوتها، بالاضافة إلى المصنوعات اليدوية، ومن ضمن الفقرات قامت الناشطة الاجتماعية رائدة الأعمال التطوعية والخيرية في مملكة البحرين الاستاذة خلود عبدالله فرحان بتكريم سيدات الأعمال تقديرا لجهودهن في اثراء النشاط الاقتصادي والاجتماعي بالجالية وتوطيد علاقات البلدين الشقيقين في هذا المجال.
وفي هذا السياق عبّرت رائدة الأعمال التطوعية في البحرين خلود فرحان عن كثير سعادتها باقامة البازار السوداني في المملكة وقالت ” حقيقة كلي سعادة وفرحة بوجودي وسط الأشقاء في الجالية السودانية وما وجدته من محبة وتقدير وحسن استقبال ومشاعر انسانية فياضة، كذلك أنا سعيدة جدا للتكريم الذي قدمته لأخواتي الفضيلات سيدات الأعمال السودانيات بالبحرين، وقد اتفقنا على أن نعمل سويا في الفترة المقبلة على التنسيق لإقامة فعاليات مشتركة في المجال الاقتصادي والاجتماعي بما يرتقي بالاسرة السودانية في مملكة البحرين، مقدمة شكري ومحبتي لجميع أفراد الجالية السودانية”.
وفي ذات الصدد عبّرت سيدات الأعمال السودانيات عن سعادتهن البالغة باقامة هذا البازار الذي حظي باقبال ومن نجاح كبير، وما فتحه لنا من آفاق لأعمال كثيرة في المستقبل القريب بإذن الله، كذلك نحن سُعداء بأن البازار حقق أهم الأهداف المتمثلة في جمع الأسر السودانية في مكان واحد للتعارف وتبادل المنافع والمشاركة في مثل هذه الفعاليات التي من شانها أن تقوي العلاقات بين الأسر في الجالية وتوطيد علاقاتنا مع الأسر البحرينية المنتجة في هذا المجال”.
وأكدت سيدة الأعمال الاستاذة سحر يوسف (ميلان) على النجاح الكبير الذي حققه البازار خاصة وأنه للمرة الأولى نقدم على إقامة مثل هذا البازار بهذا الحجم والنوعية وعدد المشاركين فيه، وفي هذا المكان الجميل والرائع، وأكثر ما جعلنا نشعر بالسعادة هو تشجيع الآخرين لنا بخوض هذه التجربة التي نتمنى أن نستفيد منها في مقبل الأيام، لتحقيق كل الأهداف التي نسعى جميعا لتحقيقها في ظل الأوضاع المأساوية التي تحدث في بلادنا العزيزة، شاكرين كل من قدم لنا يد العون والمساعدة”.
ومن جانبها لفتت سيدة الأعمال الاستاذة نانسي عبدالغفار إلى أن ” تنظيم هذا البازار أخذ منا وقتا طويلا في الإعداد والترتيب والتنظيم، وقد بذلنا كل ما لدينا من جهود حتى نظهِر الجالية السودانية بمملكة البحرين بهذا الثوب الأنيق والمُشرف، ونحن كنساء سودانيات لدينا الكثير في الأفكار والرؤى في سياق تنشيط العمل الاجتماعي بالجالية، وسنعمل في الفترة المقبلة على تقييم هذه التجربة، والبناء عليها في تنظيم فعاليات مقبلة بإذن الله وقد تعلمنا من هذه التجربة الكثير، شاكرة للجميع مساندتهم ودعمهم المعنوي”.
أما سيدة الأعمال الاستاذة سلوى عثمان قالت ” من خلال تنظيمنا لهذا البازار الكبير استطعنا أن نُبرز وبشكل كبير وواسع إبداعات المرأة السودانية التي اشتهرت بها منذ قديم الأزل، وقد لاحظ جميع الزوار جودة الانتاج المنزلي السوداني، ودور المرأة في حيوية التراث الاجتماعي السوداني في كل مجالاته مما مكن من انتشاره على مدى واسع عبر تواجد السودانيين في كل المعمورة، من هنا نقدم شكرنا الجزيل للجميع بدون فرز، فإن عبارات التشجيع والمساندة كان لها الأثر الكبير في نجاح فكرة البازار الذي أتمنى في المستقبل أن يضم كل الجاليات المقيمة بمملكة البحرين”.
وفي ختام الفعالية أشادت مجموعة كبيرة من السودانيين باقامة هذا البازار بحسبان أنه جمع عددا كبير جدا من الأسر السودانية بالمملكة، وما اشتمل عليه من منتجات في أجواء سودانية وبطابع أسري جميل، ومن الجانب الآخر عبّر عدد من الأخوات في هذا البازار عن سعادتهن بالمشاركة في هذا البازار الأول من نوعه في البحرين من حيث سعة المكان، والخدمات الموجودة فيه، وتوافر مواقف للسيارات مما اتاح الفرصة لعدد كبير من زيارة المعارض، شاكرين لكل الذين قاموا على هذا العمل الكبير والجبار.