الرئيسية / أخبار / اعتبرها نقلة نوعية لها ما بعدها..رئيس جمعية (تعايش): الجائزة مواصلة لمبادرات جلالة الملك لنشر وتعميق الشعور بالتعايش السلمي عالميا

اعتبرها نقلة نوعية لها ما بعدها..رئيس جمعية (تعايش): الجائزة مواصلة لمبادرات جلالة الملك لنشر وتعميق الشعور بالتعايش السلمي عالميا

المنامة/أشاد السيد يوسف محمد بوزبون رئيس جمعية البحرين لتسامح وتعايش الأديان (تعايش) بصدور الأمر الملكي السامي بإنشاء (جائزة الملك حمد للتعايش السلمي) والتي تعتبر نقلة نوعية كبيرة لها ما بعدها، وعنوان كبير يجسد رؤية حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظّم حفظه الله ورعاه في ترسيخ القيم الإنسانية النبيلة التي تعمق التعايش السلمى في المعمورة قاطبة، وتسهم بشكل حثيث في نشر روح المحبة والإخاء بين شعوب الأرض جملة وتفصيلا، خاصة وأن الجائزة كما جاء في الأمر الملكي ذات طابع دولي، من شأنها ان تخلد اسم جلالة الملك المعظم ومملكة البحرين في التاريخ البشري بأجمل ما يكون التخليد.
وأكد أن “الجائزة تأتي مواصلة للمبادرات الملكية الخاصة بالرؤية الكونية لجلالة الملك المعظم لنشر وتعميق الشعور بالتعايش السلمي في كل بلاد العالم، ومن بين هذه المبادرات تنظيم سلسلة مؤتمرات للحوار الإسلامي – المسيحي عام 2002م، مؤتمر التقريب بين المذاهب الإسلامية عام 2003م، استضافة حوار الحضارات والثقافات عام 2014م، تدشين وثيقة (إعلان مملكة البحرين) للحوار بين الأديان والتعايش بمدينة لوس انجلوس عام 2017م، إنشاء ‏‏‏(مركز الملك حمد العالمي للحوار بين الأديان والتعايش السلمي) عام 2018م، تخصيص (كرسي الملك حمد للحوار بين الأديان والتعايش السلمي) في ‏‏جامعة لاسابينزا الإيطالية في روما 2018م، اطلاق برنامج (الملك حمد للإيمان – في القيادة) بالتعاون مع جامعتي أوكسفورد وكامبريدج ببريطانيا”.
وتابع بوزبون بقوله ” ان مبادرات جلالة الملك المعظم شملت تأسيس برنامج (مركز الملك حمد للسلام السيبراني لتعزيز التسامح والتعايش بين الشباب) في مدينة نيويورك، وإطلاق (وسام الملك حمد للتعايش السلمي) عام 2021م، ودعوة زيارة قداسة بابا الفاتيكان، وفضيلة شيخ الأزهر إلى البحرين نوفمبر 2022مم، و عقد ملتقى البحرين للحوار (الشرق والغرب من أجل التعايش الإنساني) في دورته الأولى2022م،والإعلان عن إنشاء (جائزة الملك حمد الدولية للحوار والتعايش السلمي) 2022م، وتدشين (إعلان مملكة البحرين) حول مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي بجمهورية مصر العربية ابريل 2023م”، مشيرا إلى أن جميع هذه المبادرات وغيرها أراد منها جلالة الملك المعظم ترسية مبادئ السلام وإعلاء قيم العيش المشترك، وتسلط الضوء على النماذج المضيئة، والأمثلة التي يقتدى بها، لمن أسهموا في ترسية التعايش والإخاء والسلام والمحبة في المجتمعات، وساهموا في تعزيز القيم الإنسانية الرفيعة والنبيلة”.
وأشار رئيس جمعية (تعايش) إلى “أن أهمية جائزة الملك حمد للتعايش السلمي تتمثل في كونها تحفز العقل البشري للمزيد من الإبداع الخلاق الذي يرفع من مستوى الوعي نحو التعايش السلمي، كما يجعل المؤسسات البحثية والفكرية والعُلماء والباحثين والمهتمين في تحدي كبير مع أنفسهم بالنظر إلى جملة التحديات التي تواجه البشرية وما تعانيه من حروب واقتتال، ودمار وخراب شامل قضى على مكامن الأمن والاستقرار، وعلاوة على ذلك فإن أهمية الجائزة أيضا تتجسد في كونها تفتح نوافذ الأمل لغد أفضل، لذلك فإن مخرجات هذه الجائزة التي أمر جلالة الملك المعظم بإنشائها يمكننا التعويل عليها في تشكل راي عام علمي وفكري مستنير يسهم في أطفاء الحرائق المشتعلة في أماكن كثيرة من العالم، وبالتالي يخلق واقعا جديدا يتحوّل فيه خطاب الكراهية إلى خطاب محبة وسلام وتعايش”.
وفي ذات السياق أكد السيد يوسف محمد بوزبون “أن تجربة مملكة البحرين في التعايش السلمي تعتبر أنموذج يحتذى به على مستوى العالم فهي تجربة حقيق بنا أن نبرزها كمنتج بحريني أصيل رسخ وجوده على أرض الواقع جلالة الملك المعظم، وصاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظهم الله ورعاهم، فإن الانسانية المعذبة في حاجة ماسة لتجربة البحرين ونعتقد بأن العالم سيكون أكثر أمنا وسلاما وازدهارا عندما يدرسوا تجربة البحرين في التعايش السلمي ودروس التسامح الديني”، مشيرا إلى “أن جمعية (تعايش) تستمد قوتها ونشاطها من الفكر النيّر لجلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه الذي أرسى هذه القيم السمحة النبيلة التي جعلت من البحرين واحة محبة وسلام”.