حقق بازار (الكنداكة) الذي أقيم بمنتزه عذاري مؤخرا نجاحا كبيرا واستقطب الكثير من الأسر السودانية المنتجة بمملكة البحرين، حيث اشتمل على السلع المنتجة محليا، والمستوردة من السودان مثل المستلزمات الأسرية والمصنوعات اليدوية مثل الأحذية والشنط الجلدية، وأشهر العطور السودانية، فضلا عن الثياب والملايات وجميع مستلزمات الجمال والأناقة، إضافة إلى الكريمات وكل أنواع البخورالسودانية المعروفة بجودتها، نظم وأعد هذا البازار سيدات الأعمال كل من نجلاء ابو سوار، ومنى جيلاني.
وفي هذا السياق قالت الاستاذة هيفاء الشيخ الناشطة الاجتماعية بالجالية السودانية رئيسة فريق (فينا خير) التطوعي ” أن هذا البازار يمثل جانب بسيط من عموم النشاط الاجتماعي الذي تقوم به نساء الجالية بمملكة البحرين خدمة لتوفير ما تحتاجه الأسر من مستلزمات، كما أن البازار يأتي في اطار توطيد العلاقات بين الأسر المقيمة من سنوات طويلة والأسر التي وصلت البحرين في السنوات الاخيرة وخاصة بعد الحرب التي حدثت في السودان، بفضل الله تحقق من اقامة هذا البازار العديد من الأهداف التي تخدم كل السودانيين في هذا البلد الطيب”.
السيدة نجلاء أبو سوار إحدى المنظمات للبازار عبّرت عن كثير سعادتها بنجاح هذه الفعالية الاقتصادية الاجتماعية الاسرية التي تعرفنا فيها على الإمكانيات التي تزخر بها الجالية في البحرين، ومكمن سعادتي الاهتمام الكبير الذي لمسته من كل السودانيين المقيمين بالبحرين، اهتمامهم الكبير بهذا البازار الذي ضم الاخوات والامهات والابناء والبنات، والفعالية في حد ذاتها مثلت لنا مناسبة اجتماعية ووطنية سعيدة، أتمنى أن تتواصل في البحرين مثل هذه الفعاليات بالمشاركة مع الاسر المنتجة البحرينية حتى تتنوع المعروضات”.
أما الأخت منى جيلاني التي شاركت في تنظيم واعداد البازار قدمت شكرها الجزيل لكل افراد الجالية السودانية بمملكة البحرين والاسر على ما قدموه لنا من دعم نفسي ومعنوي كبير جعلنا نشعر بالامتنان، لأننا بذلنا جهدا كبيرا في الايام الماضية عندما كنا نكثف من الاتصالات والإعداد والترتيب لهذا اليوم الذي بفضل الله تعالى خرج بالصورة الجميلة التي كنا نتوق إليها، وهو ما يعني أن الناس بتعاونها وتكاتفها ممكن نحقق الكثير من الأهداف التي ترتقي بالانسان في مسيرة حياته، نسأل الله تعالى ان يوفقنا في مقبل الأيام على اقامة بازار كبير بمشاركة الاسر البحرينية المنتجة وكلنا طموح في التعاون وتبادل المنافع خدمة للإنسان”.
ومن جانبهم عبّر عدد من الأسر السودانية الذين زاروا (بازار الكنداكة) بصالة عذاري بالمنامة عن اعجابهم بما تم عرضه من سلع ومنتجات سودانية، أدخل الفرحة في نفوسهم، كذلك أشاد الجميع بمستوى التنظيم والإعداد المتميز وطريقة العرض الأمر الذي انعكس بشكل عام حيوية المرأة السودانية واصرارها على النجاح والتميز أين ما حل بها المقام، يذكر أنه قبل اسبوعين من الآن تم اقامة بازارا للأسر المنتجة في ذات المكان، أيضا حقق انجاحا كبيرا واحتفت به الجالية السودانية بالبحرين.