حلّت 6 شركات بحرينية على قائمة (فوربس) لأقوى 100 شركة عامة في الشرق الأوسط 2019، والتي تتضمن أكبر الشركات الرابحة المدرجة بأسواق المال بالمنطقة، وذلك وفقًا لأربعة معايير تتمثل في الإيرادات، وصافي الأرباح، والأصول، والقيمة السوقية.
وجاء البنك الأهلي المتحد على رأس المؤسسات البحرينية التي ذكرت في القائمة، والـ 26 على القائمة بأرباح وصلت إلى 752 مليون دولار، وبإيرادات بلغت 1.9 مليار دولار، في حين وصلت قيمة إجمالي أصوله إلى 35.5 مليار دولار، أما القيمة السوقية فقد بلغت 7.3 مليار دولار.
وحلّت «المؤسسة العربية المصرفية (ABC) بنك) في المرتبة الثانية بحرينيا، والـ 61 على القائمة بأرباح وصلت إلى 248 مليون دولار، وإيرادات بنحو 1.7 مليار دولار، بينما وصلت قيمة أصوله إلى 29.5 مليار دولار، أما القيمة السوقية فبلغت 1.4 مليار دولار.
من جهتها احتلت مجموعة البركة المصرفية المرتبة الثالثة بحرينيًا والـ64 في القائمة، بأرباح بلغت نحو 217 مليون دولار، وإيرادات بلغت نحو 1.9 مليار دولار، وأصول وصلت إلى 23.8 مليار دولار، في حين بلغت القيمة السوقية 411 مليون دولار.
وفي المرتبة الرابعة بحرينيًا والـ73 على الصعيد الشرق الأوسط، جاء بنك البحرين الوطني التي وصلت أرباحها إلى 186 ملايين دولار، وإيراداتها إلى 418 مليون دولار، بينما بلغت أصولها 8.5 مليار دولار، أما القيمة السوقية فقد بلغت 2.6 مليار دولار.
وبرز شركة ألمنيوم البحرين )ألبا( في المركز الخامس بحرينيًا، والـ 75 في القائمة التي ضمت 100 شركة، حيث وصلت أرباحه إلى نحو 159 مليون دولار، وإيرادات بنحو 2.4 مليار دولار، بينما وصلت قيمة أصوله إلى 5.9 مليار دولار، أما القيمة السوقية فبلغت 1.6 مليار دولار.
وجاء بنك )البحرين والكويت( في المركز السادس بحرينيا والـ90 في القائمة، حيث بلغت أرباحه نحو 180 مليون دولار، في حين وصلت إيراداته إلى 566 مليون دولار، في حين وصلت قيمة أصوله إلى نحو 9.5 مليار دولار، بينما بلغت القيمة السوقية 1.5 مليار دولار.
وذكرت (فوربس) في تقريرها أن مناخ الأعمال كان إيجابياً بوجه عام بالنسبة للشركات في المنطقة، خصوصاً في ظل الاستقرار السياسي النسبي على مدار العام 2018، تزامناً مع الارتفاع النسبي في أسعار النفط، ما ساهما في تعزيز الإنفاق الحكومي في شتى المجالات.
وأوضحت أن تفعيل إدراج البورصة السعودية في مؤشر مورجان ستانلي للأسواق الناشئة، وتعديل نسب التملك، سيساهمان بشكل مباشر في تعزيز أداء سوق المال السعودية، وهو الأكبر بالمنطقة.
وكشفت القائمة إلى أن المملكة العربية السعودية لا تزال تهيمن على ثلث القائمة، بصدارة (سابك) التي بلغت أرباحها 8.5 مليار دولار، مبينة أن أكثر من نصف الشركات بالقائمة تندرج ضمن قطاع البنوك والخدمات المالية.
وتم اختيار الشركات المدرجة بالقائمة وفقاً لمجموعة من المعايير، وهي الإيرادات وصافي الأرباح والأصول والقيمة السوقية، كما احتسبت أوزان نسبية متساوية لتلك المعايير، وصولًا إلى النتائج في القائمة النهائية.
يوسف خليل المؤيد واستثمارات الزياني ضمن قائمة أكبر 50 شركة خاصة.
أما بالنسبة لقائمة أكبر 50 شركة خاصة في العالم العربي، لأبرز الأعمال الخاصة التي تؤثر بقوة في الأداء الاقتصادي للمنطقة، ودورها التاريخي والحيوي في توظيف القوى العمالة، ومشاركتها الحكومات في دفع عجلة النمو، تصدرتها (مجموعة الفطيم) الإماراتية، فيما تضم شركتان بحرينيتان وهي (يوسف خليل المؤيد وأولاده) والتي جاءت بالمركز 44 بالقائمة، وشركة استثمارات الزياني والتي جاءت في المرتبة 48 بالقائمة.
وقالت فوربس إن الشركات الخاصة الكبرى بالمنطقة تُسهم بشكل مباشر في دفع اقتصاديات دول المنطقة؛ فتلك النوعية من الشركات تتصدر المشهد في عدد من المجالات التجارية المهمة مثل وكالات السيارات والامتيازات التجارية للشركات العالمية الضخمة، والتي تلاقي إقبالاً قوياً في المنطقة.
وأوضحت أن معظم الشركات الخاصة بالقائمة في الأصل شركات عائلية، تمارس أعمالها منذ عشرات السنين، إلا أنها تعمل خلال هذه الفترة على التأقلم مع التغيرات التي تشهدها المنطقة، خصوصاً الرقمنة، وتغير العديد من المفاهيم في التجزئة، والتراجع النسبي في الطلب على بعض السلع في بعض الأسواق.
وتم اختيار الشركات المدرجة بتلك القائمة وفقا لمجموعة من المعايير، وهي عدد الموظفين (الأخذ في الاعتبار القطاع الذي تعمل به الشركة)، وعمر الشركة، والعقود التي نجحت الشركة في الحصول عليها خلال العام الماضي، والمبادرات والمسؤولية الاجتماعية للشركات، والشفافية.