5 أبريل/تقرير البحرين/ انتعش مطبخ البيت مع تراجع إقبال الناس على الشراء من المطاعم، وتنافست الكثير من الأمهّات على إبراز مهارات وفنون الطبخ وصناعة الحلويات.
وأتاحت إطار القرارات والإجراءات المتبعة لاحتواء ومنع انتشار فايروس كورونا (كوفيد-19)، ودعوات الالتزام بالمكوث في المنزل والخروج فقط للحاجات المعيشية الضرورية الفرصة للطهي المنزلي حيث تنافس البحرينيون في نشر تطبيقاتهم لمختلف أنواع الأطباق والوصفات على تطبيقات مواقع التواصل الاجتماعي وخصوصًا (السناب شات).
وانتشرت العديد من المقاطع لتطبيقات صناعة «الخبز العربي»، وذلك في إطار التشجيع على صنع الأكل منزليًا حفاظًا على الصحة والسلامة.
وتبادل البحرينيون الوصفات المتنوعة عبر مجموعات الواتساب ووسائل التواصل المختلفة، والتي تضمنت الموالح والحلويات المختلفة، وخصوصًا المقلوبة الشامية والمجبوس البحريني والمسخن، ونظرًا لأن الجو لا يزال معتدلاً يقوم العديد من الناس بالشواء في الهواء الطلق.
وليست السيدات وحدهن من أبدعن في الطبخ، إذ نشر العديد من الرجال صورًا لتجارب لمختلف الأطباق، كما شارك أولياء الأمور أبناءهم في صناعة البيتزا والكعك والمأكولات الخفيفة.
ومن بين أكثر الوجوه البحرينية البارزة في مجال الطبخ الشيف أريج معتوق، والتي اشتهرت بنشر الوصفات الصحية، وتقييم وجبات متابعيها للتأكد من أن المنتجات المستخدمة فيها صحية بالكامل، بما فيها الحلويات التي تعدها باستخدام المواد الطبيعية، والوصفات السهلة التي يمكن للأطفال تطبيقها تحت إشراف أولياء أمورهم.
وتقوم أريج بنشر تلك الوصفات من خلال البث المباشر في حسابها على موقع التواصل الاجتماعي (الانستغرام) وتحظى بالكثير من المتابعة، كما تقوم العديد من متابعاتها بتطبيق الوصفات التي تعرضها الشيف، والتي تقوم بدورها بإعادة نشر صور مشاركاتهم وتطبيقاتهم.
وفي سياق ذي صلة، أعلن الشيف البحريني محمود جناحي عن دورة في أساسيات الطبخ «أون لاين» ضمن الإجراءات الاحترازية، كما تم إطلاق عشرات الحسابات على الانستغرام والسناب لتعليم الطبخ وفنونه.
وطرحت إحدى مشاهير التواصل الاجتماعي تسمى منى الشمري وهي سعودية الجنسية مقيمة في البحرين سؤالًا بشأن الاستعاضة عن أكل المطاعم والاعتماد على الطبخ بالمنزل على متابعيها، وقد ذكر العديد بأنهم يعتمدون بشكل كامل على أكل المنزل في تناول وجباتهم الثلاث، حرصًا منهم على نظافة الأكل وضمان سلامتهم، في حين أشار البعض إلى أنهم يقومون بالطبخ بالمنزل في إطار التسلية، إلا أنهم يقومون بشراء أو طلب بعض الوجبات من المطاعم.
نقلا عن صحيفة (الأيام)