المنامة/ تقرير البحرين
قال الخبير المصرفي البحريني الأستاذ عدنان يوسف عبدالملك الرئيس التنفيذي لمجموعة البركة المصرفية ” اقتصاد مملكة البحرين بفضل من الله ثم جهود قادتها وشعبها يصعد إلى الأعلى وإلى الأحسن؛ فهناك دفعات اقتصادية بحرينية قوية إلى الأمام، وبنوكنا تسير من حسن إلى أحسن، والبنوك العالمية تصرُّ على التعاون معنا، ولم يحدث أن قطعت تعاملاتها معنا”.
وأشار يوسف إلى “أن أصول بنوك في مملكة البحرين الآن وصلت إلى 300 مليار دولار، وان نتائج هذه البنوك في مجملها تُبَشِّرُ بالخير دائمًا، حتى نتائج الربع الأول لهذا العام، وهي فترة بداية التوترات في المنطقة، إذ حققت معظم البنوك أرباحا مشهودة، والبنك الأهلي المتحد حقق أفضل نتائجه بزيادة نسبتها 10%، وكذلك بنك البحرين الوطني، وبنك البحرين والكويت وغيرها، حتى وضع البنوك العربية والإسلامية أكثر من “جيد” 3.5 تريليونات دولار رؤوس أموال البنوك العربية، ولا تزال البنوك العربية توظف المزيد، ولم يتراجع عدد موظفيها، 13 ألف موظف في بنك البركة يعملون بفروعه في 17 دولة الآن”.
وتابع بقوله “لا خوف الآن على بنوك البحرين نحن في المنطقة العربية أكثر ازدهارا، لأن البنوك الأجنبية خفَّضت من ميزانياتها، وهي (5) بنوك أجنبية اندمجت في بنك أجنبي واحد وقد كانت هذه البنوك موجودة في البحرين من قبل، لذا أقول أن البنوك البحرينية متطورةٌ، والبحرين ثالث دولة في العالم تطبق نظام البنوك المفتوحة بعد بريطانيا ونيوزيلندا يعني البنوك المفتوحة على بعضها”.
جاءت هذه التصريحات للخبير المصرفي عدنان يوسف مساء أمس بمجلسه بمنطقة قلالي في حوار طويل حول التطورات الاقتصادية في البحرين والمنطقة الخليجية والعربية مع الأستاذ أنور عبدالرحمن رئيس تحرير صحيفة (أخبار الخليج) التي نشرته اليوم على صفحاتها.
وحول الأوضاع الراهنة في الخليج العربي والحديث عن الحرب، وإمكانية تفادي الركود الاقتصادي بيّن عدنان يوسف ” أن الركود في المنطقة عُمره قصيرٌ جدًّا، ولكنه الآن يتوجه نحو الأفضل، والسببُ هو أن سعر برميل النفط فوق 70 دولارا الآن والمتوقع أن تزيد أسعاره تِباعًا، ودوران الحركة الاقتصادية في المنطقة إلى ارتفاع بإذن الله، وأنا أتوقع ألا تكون هناك حربٌ بمعنى الحرب وستقف المسألة عند حالة الشد والجذب!”.