الرئيسية / أخبار / أول برنامج حواري من نوعه ينتشر عبر الوسائط..الذوادي: (الراصد) عبّر عن طموح الشارع البحريني في البرلمان المقبل

أول برنامج حواري من نوعه ينتشر عبر الوسائط..الذوادي: (الراصد) عبّر عن طموح الشارع البحريني في البرلمان المقبل

تقرير البحرين/ حُظي برنامج (الراصد) الذي يعده ويقدمه الزميل الإعلامي وليد الذوادي بنسبة مشاهدة عالية جدا وصلت الترند في البحرين، بعد حلقات حوارية قوية اتسمت بالجرأة والصراحة والوضوح مما أكسبها متابعة وتفاعل الجمهور معها، وقد جاءت حلقات البرنامج متزامنة مع بداية الاستحقاق الانتخابي الجديد لذلك كان الحديث عن دور الانعقاد الجديد لبرلمان 2022-2026م قويا وصادقا في ما تم طرحه مع الضيوف الذين تعددت تخصصاتهم ما بين الاقتصاد والحقوق والاعلام والسياسة.

وفي هذا السياق يقول الزميل وليد الذوادي معد ومقدم برنامج (الراصد) ” أن فكرة البرنامج كانت تتزاحم في ذهني منذ فترة ليس بالقليلة ومع قرب حلول الانتخابات قررت أن تكون البداية والتي أصبحت حقيقة بعد الأمر الملكي  من جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم حفظه الله ورعاه بشأن تحديد ميعاد الانتخاب والترشيح لعضوية مجلس النواب، ومن هنا كانت الانطلاقة بالشأن الانتخابي ورصد التفاعلات الشعبية استقراء المحللين لما ستسفر عنه الانتخابات المقبلة”.

وأشار الذوادي إلى “أن برنامج (الراصد) استضاف شخصيات مثقفة وواعية ولها تاثيرها وحضورها في المجتمع اتفق الناس معها أو اختلفوا معها، هم شخصيات مثيرة للجدل لكن هم أبناء البحرين الذين يريدون لها كل الخير مع اختلاف وتباين وجهات نظرهم، والبرنامج الذي يبث على (اليوتيوب) ويتم مشاركته عبر وسائل التواصل المختلفة تطرق في حلقاته لأهم قضايا الساحة المحلية وبشكل خاص ما يتعلق بالأوضاع الاقتصادية وبشكل خاص الأمور المعيشية في ظل ما يحدث في العالم من متغيرات”.

وحول أهمية بث البرنامج في هذا التوقيت أوضح ” أن الشأن الانتخابي في البحرين يهم الجميع ذلك لأنه يرتبط بشكل أو آخر بالأوضاع الاقتصادية، وبما ينعكس تلقائيا على حال الأسر البحرينية، لذا كان الاهتمام بطرح هذه الموضوعات التي وجدت قبولا واسعا من الضيوف ومن المشاهدين، وبفضل الله تعالى البرنامج حظى باهتمام كبير لانه عبر عن أهم وجهاتت نظر الشارع البحريني السياسي والاقتصادي والاجتماعي وبشكل خاص عبر عن طموح المواطنين في المجلس النيابي المقبل”.

وأكد الزميل وليد الذوادي ” من المؤشرات المهمة لما أثارته الحلقات التي بثت في الأيام الماضية أن المواطني البحريني واعي جدا ويعرف حقوقه ومسؤولياته، فقد استطاع برنامج (الراصد) أن يوصل النقد ووجهات النظر المختلفة بشكل راق إلى الجهات المعنية، بما يؤكد أيضا على أن مستوى الحرية الاعلامية في مملكتنا العزيزة عالي جدا، وهذا هو مكان اعتزازنا وفخرنا، يجعل على عاتقنا مسؤولية كبيرة في أن نقدم كل ما يفيد مسيرة البحرين الحضارية ويرتقي بالانسان في كل المجالات، وبما يعزز تجربة البحرين الديمقراطية وينميها ويتقدم بها للأمام خاصة وان الاعلام هو العامل الرئيسي في نجاح كل المشاريع الحضارية التي تسهم في تطور بلدان العالم”.

ويذكر أن البرنامج يبث اسبوعيا على قناة (وليد الذوادي) تصوير الاخ فاضل المتروك.